شعب عاش سنين طويله من الالم يئن ... بسبب اوضاع رثه وبشر الكراهية بداخلهم تكنلكنهم صامدون داعين لله ان يمن ... بالحرية وان ينعم عليهم بالرخاء والامناجراس الاستبداد في الامة من قديم الاذل تدق ... في قلوب الناس بالجراح تشق غاب عن العباد العدل وضاع الحق ... فعاشوا حياة من الظلام لا يضيئها الا اضواء البرقتدورعجلة الحياة وينتهي عصر القهر ... ويسترد الشعب حريته بعد العناء الطويل والصبرويحكم الشعب نفسه ويسلم زمام البلاد والامر ... لرجال يتصفون بالصدق والشجاعة والبرلكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ... وبسبب تأخر الحق واصبح ثوب العرس كالكفنوتسلل اليأس لقلوب الشعب واتخذ منه سكن ... ومن كثرة ما يراه ضاق صدر كل حر واحتقنوباتت الاحوال تتصف بالهرج والمرج ... ولا يعرفون متى يأتي الحل والفرجفتجمع الناس من جديد حتى من كان يلزم داره خرج ... وكأن ثورتهم لم تعلو حتى اول الدرجويعود الصراخ لتعيد ذكريات السنين ... وتحولت صيحات النصر الى بكاء وأنينلكنهم رغم كل الصعاب صامدين وعلى يقين ... ان الحق يأتي بالسعي ثم التوكل على رب العالمينوهناك الكثير من الاطماع والمصالح ... ومن يستخدم ماله ليكون للاحرار ذابح وللطاقات كابحالا ان الله لهم بالمرصاد وللنوايا السيئة فاضح ... وسيكون الشعب في النهاية هو الغانم والرابحومن ظن ان مصر سهلة المنال ولقمة صائغه ... سيكون هو الخاسر وكتب التاريخ بها ادله دامغه فالنصر دائما للشعب ويعود الظالم بايادي فارغه ... وارادتنا قوية مهما كانت الصعوبات بالغهمصر يا بلد الرجال بابنائك شامخه لاعدائك قاهرة لادغه ... شمس الحرية فيكي ستظل بازغهمهما حاول الاندال النيل من وحدة ابنائك ... سيظلوا متمسكين بوحدتهم لينصرونك على اعدائكومهما كان الخونة على ارضك داء فكل مصري حر دواءك ... وجيشك الذي يحمي ارضك وسمائكفيه خير الرجال وخير اجناد الارض ... وليس لهم مثيل في العالم بطول البلاد والعرضيقدمون ارواحهم فداكي جميعا وليس البعض ... فالشهادة في سبيل الله و الوطن عليهم فرضومن اتى بالحرية واطاح بالظلم هو شعب مصر ... وهو من سيعيد حق الشهداء والعدل والنصربسم الله الرحمن الرحيم ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) صدق الله العظيم