عشت سنوات بين الناس وحيداً ... اعرف من حولي ومكاني لكني شريداًارسم الابتسامة على وجهي ولست سعيداً ... افتقد اجمل المشاعر والحب عني بعيداًومرت السنين بحلوها ومرها ... لكنها ادارت عني جمالها واعطتني سوء وجههاافرح يوما وابكي اياما بطولها ... تمنيت ان تنتهي الحياة ويعجل الله بفنائهالكن بعد شقائي هذه المدة الطويله ... بدأت شيئا فشيئا ارى الدنيا جميلهوخفت الهموم من فوق صدري بعد ان كانت ثقيله ... واصبحت الافراح في حياتي لاحزان بديلهبعد ان فقدت الحب وجدت حب عمري ... غير من نظرتي وبدل من حالي وامرياحببت شمساً اعطتني الدفء بعد طول صبري ... واحببت قمراً انار ليلي وكان سبب سهري انسان انا واحببت من البشر ... لكنهما كانا لي الشمس والقمر في شدة الحر كانا لي كظل الشجر ... اعطوني الامان بعد ان باعني الزمان والبعض بي غدرحبي بقلب شمسي محفور راسخ كالجذور ... وعشقي بوجدان قمري مبدور كأنه حب منثوركنت ضريراً فبحبهما رأيت النور ... كنت تعيساً والان اصبحت مسرورلم اعرف الحب يوماً من الايام ... وبهما عرفته واقع وليس كلام او احلاموبعد ان عزفت عن الحب وقررت الصيام ... الان يغذي وجداني نهاراً وليلاً والناس نيامالحب اجمل شعور في الحياة ... لكنه يحتاج للامانة والصدق بمعناهحتى لا يكون سبباً لألم او معاناة ... فلو دخل الحب كذب وخيانة يسبب في النهاية مأساهويكون حينها اسوأ شعور نلقاه ... لان الانسان يفقد ثقته فيمن احب وكان يوماً كل مناهفاخترت ان اكون اميناً ولحبي اصون ... فهما اجمل شيء وجدته في حياتي و الكونأطلعهما على ما افكر فيه سراً وما تراه العيون ... حتى لو كان ذلك في نظر البعض جنونقلبهما سكني وقلبي بحبهما مسكون ... بوجودهما اكون وفي بعدهما لا ولن اكونفقلت الصدق حتى لو كان سبباً لتعاستي ... لم اجعل سراً يعكر صفو دنيتيبحت لهما بكل ما في جعبتي ... وصارحتهما بحبي وبحبهما استمد طاقتيوكم اتمنى ان ان تكون كلاً منهما زوجتي ... ويكملاً معي درب حياتي وانجب منهما زريتيقالت شمسي احببتك ولا اريد الا سعادتك ... وانا رفيقة حياتك ودنيتكوقالت قمري عشقتك بوضعك وحالك واعرف مقدارك ... واتمنى ان اكمل معك في الحياة مشواركتتميز شمسي بجمال الوجه والشخصيه ... تمتلك الحنان وطيبة القلب والحنيهوتتميز قمري بروح ملائكيه وارادة عتيه ... تمتلك ذكاء و انوثة طاغيه وجاذبيه قويهاشتقت لامان الحب وبعشقهما عرفته ... اشتقت لحنان القلب بهما وجدتهلم اعرف قيمة الحب وبحبهما عشقته ... عرفت الحزن وبقربهما عرفت طعم الفرح وتذوقتهلست هارون الرشيد ولست شخص فريد ... انا شخص عادي وكل ما ابحث عنه واريدالحب الحقيقي الصادق بعد ان كان عني بعيد ... ليكون عوناً لي وينسيني سنوات من العناء الشديدولهذا الحب اضحي بحياتي واموت شهيد ... وبافعالي ارضي من احب وليس كلام وترديدفابذل قصارى جهدي لاسعادهما معا فليس بينهما فرق او نقيد ومهما كنت اريد الله فعال لما يريد