ثلاث صور لا يحب زوجك أن يراك بهافي مخيلة الزوج صورة مثالية لزوجته انه يحلم بامرأة يجد في عينيها الحنانوبين يديها الراحة والاطمئنان وفي قلبها الحب والآمان فهل ترغب المرأة في أن تجعل حلم زوجها حقيقة؟إذا أرادت ذلك فعليها أن تقترب من وجدانه وتتعايش مع أحلامه لتعرف تصوراتهوآرائه وتتآلف مع فكره وهذه بعض ملامح الزوجة التي تسكن فؤاد زوجها أنتجنبي ثلاث صور لا يحبها الزوج.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الصورة الأولى : الأسرار الزوجية:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::نجد بعض النساء إذا حلت بهن مشكلة قمن بإذاعتها ونشرها بين الأهلوالأصدقاء بحجة المشورة أو الفضفضة عن النفس ويقمن أثناء السرد بإخراج مافي جعبتهن من مساوئ الزوج –مع إخفاء المحاسن – فترتسم في الأذهان صورةمشوهة لذلك الزوج المسكين مما يؤدي إلى نفور الأهل والأصدقاء منه وقد تعودالمياه إلى مجاريها بين الزوجين ولكن الصورة السيئة لذلك الزوج تظل فيالأذهان كما أن كثرت الاستشارات والآراء في المشكلة قد تؤدي إلى تعقيدهالان كل من يدلي برأيه يكون بعيدا عن العواطف التي تربط الزوجين كما أنهاقد تؤدي إلى التندر بالمشتكية واتخاذها وحياتها الأسرية مصدرا للتفكه معلومها في غيبتها على إذاعتها لأسرارها ومن النساء من تصب كل صغيرة وكبيرةفي إذن أمها حتى تصبح الابنة آلة توجه برادار الأم فكان الحياة حياة أمهاوليست حياتها الخاصة وقد فات الزوجة أن الرجل يريد أن يتعايش مع زوجته وانيتعامل مع عقليتها لا مع عقلية أمها وهذا من أقوى الأسباب التي تدفع الزوجإلى الهروب من البيت فالزوجة العاقلة هي التي تحفظ أسرار بيتها وتقومبحلها بينها وبين زوجها ولكن إذا تأزمت الحال ونفدت كل الخطط لها أن تلجامن يوثق بدينها وخلقها وأمانتها فتستشيرها ومن المستحسن أن تعرض المشكلةعلى أنها لشخص "ما" دون البوح بخصوصيتها .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الصورة الثانية : النزيف المادي:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::يكد الزوج ويتعب لجمع قوت العيال وتأتي الزوجة في خفة ودلال لتضيع في ساعةما جمعه الزوج في سنة فزوجته قد رأت مفرش طاولة عند أختها يساوي مرتب شهروالأطفال قد امتلأت خزائن ملابسهم بجميع الماركات العالمية وهناك موديلاتجديدة قد خطفت بصرها هذا كله والزوج المسكين ينظر إلى ماله الذي قد تعبوسهر في جمعه يتسرب من بين يديه ليصب في جيب غيره وهو لا يستطيع أن ينطقبحرف اعتراض فهو أن اعترض أغرقته دموع زوجته ونكدها وان أبدى وجهة نظرانطلق لسان زوجته يسقط كل رأي وليت هذا كله قد اسكن نفسها ومالت إلى زوجهابكلمة شكر ولكن عدم القناعة وشراهة الاقتناء لكل ما هو جديد زرعت فيداخلها القلق فهي دوما عابسة ساخطة على مستواها المعيشي والتربية المحمديةتأبى أن تكون المرأة بهذه الصورة السيئة فهذبت طباعها وصقلت أخلاقها فقالصلى الله عليه وسلم حين سئل أي النساء خير ( التي تسره إذا نظر وتطيعه إذاأمر ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره )[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الصورة الثالثة : الغيرة الحمقاء::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::الغيرة في الحياة الزوجية أمر مطلوب من كلا الطرفين فهي دليل على الحب فهيتشعر الطرف الأخر بمكانته مما يثري العلاقة الزوجية وينميها هذا إذا كانتالغيرة تسير في مسارها الطبيعي أما إذا تعدته إلى تكبيل الطرف الآخربالقيود والحد من التصرفات الشخصية والسؤال عن كل كبيرة وصغيرة وأخيراالوصول إلى مرحلة الشك التي تدفع صاحبها إلى تتبع العورات فيتحرك الخيالالمريض ويمد صاحبه بصورة وهمية ليس لها أساس في الواقع فهي غيرة حمقاءومذمومة وكثيرا ما تقع الزوجة نتيجة عاطفتها الفياضة في شباك مرض الغيرةفما أن تنبس شفاه زوجها باسم امرأة في موضوع عارض إلا ويصور لها خيالها أنبين صاحبة الاسم وزوجها علاقة وتبدأ في تصيد حركاته وسكناته والاتهاماتالصريحة لزوجها وعفته وأمام هذه الغيرة يشعر الزوج انه سجين محاصر فيحاولالهروب من هذا الجحيم وبهذا تكون الزوجة قد هدمت بيتها وحرمت نفسهاالسعادة التي تصبو إليها وتعتقد المرأة التي تتصيد خطوات زوجها أن الفضلفي ذلك يعود إلى ذكائها وهي لا تدري بان ذكائها هو أول ما يذهب عنها إذااشتدت غيرتها![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]