لم تعد العباءة الشرقية مجرد لباس تقليدي ترتديه المرأة في المنزل أو المناسبات العائلية، خصوصاً أن ثمّة مصممين مبدعين أدخلوا على العباءة مفهوم الهوت كوتير.[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وذلك للمزاوجة بينها وبين فستان السهرة، مع الحفاظ على شكلها التقليدي، وتطعميه بخطوط حديثة ليناسب المرأة العملية الباحثة عن الأناقة والتميز، مندون التخلي عن الأصالة.المصممة نجوى الرفاعي سنو من أبرز المصممات اللواتي أدخلن مفهوماً جديداً في عالم تصميم العباءات، إذ أخرجت العباءة من قالبها التقليدي، إن من خلال الألوان أو الأقمشة، أو من خلال الموديلات التي حوّلت العباءة من مجرد ثوب تقليدي إلى لوحة فنيّة تضاهي فساتين الهوت كوتير فخامة وحرفية.فقد استوحت نجوى تصاميمها من عمق التراث اللبناني والعربي، لتطلق على دار الأزياء الخاص بها اسم "دار أصيلة"، الذي بات يصدّر عباءات إلى أكثر من بلدعربي. من التراث اللبناني غزلت أصيلة كل خيوط موضتها، مع اختيارها أرقى أنواع الأقمشة من التفتا والحرير والموسلين والستان وتى الكريب، حيث طرزت التصاميم بخيوط من حرير وقطن فاخر وقصب لمّاع.في التشكيلة الجديدة يطغى اللون الأسود الذي يعتبر أساساً في هوية العباءة الشرقية، وقد طرزته المصممة بخيوط ناصعة البياض مما أضفى إبهاراً للون المنسجم مع القماش الحريري والقماش التفتا.كما اعتمدت على الألوان التراثية مثل التروكواز وطغى عليه التطريز الزهري والبني بأشكال شرقية، والأزرق زينته بتطريز أحمر متناسق.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/b]