قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له وجهان في الدنيا ، كان له يوم القيامة لسانان من نار )صنف معروف! صنف من الناس يقابلك بالبشر والترحاب وترسم على شفتيه الموافقة والمودة وحين تخط عتب بابه سلقك بلسان حاد.. وتفنن في سبك وجرحك.. فكان شر الناس لأن النبي صلى الله علية وسلم كشف الستر عنهم: ((تجدون من شر الناس ذا الوجهين..الذى يأتي هؤلاء بوجه)) وكم من صديق وده بلسانه خئون بظهر الغيب لا يتذمم يضاحكني اذا ما لقيته ويصدمني منه اذا غبت اسهم كذلك ذو الوجهين يرضيك شاهدا وفي غيبه ان غاب صاب وعلقم وهذه وظيفته: فاذا سمع قبيحا نشره في توه وحينه واذا سمع حسنا ساءه ذلك وستره... فيفرح بزلات اخوانه..وعثرات أحبابه وسطر ابن حبان نظريته: ((من انشغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عمى قلبه وتعب بدنه وتعذر عليه ترك عيوب نفسه ,فان اعجز الناس من عاب الناس بمافيهم واعجز منه من عابهم بما فيه)) وبلغة اشد ولهجة ابلغ قال ابن المبارك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](المؤمن طالب عذر اخواته... والمنافق طالب عثراتهم))بـــــذي الـوجـهـيــن كــــــم ضـــاقـــتْ قـــلـــوبٌ!ومــــــــــــــــا أمَــــــــــــــــرُ الــــخــــديــــعـــــة بـــالـــقـــلــــيــــللـــــــــــــــــــه نـــــــــفــــــــــسٌ عـــــرفـــــنـــــاهـــــا زمــــــــــانــــــــــافـــــمـــــا فـــعـــلــــتْ ، فـــــمـــــن هــــــــــذا الــقــبـــيـــلِيــجـــيـــد الــطـــعـــن فـــــــــي حُــــسْـــــنِ الـــنـــوايـــاوأول مــــــــــــــن يــــســـــيـــــر مــــــــــــــع الـــقـــتــــيــــلِ! !ودي لكم ,,[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]