ونقلت وكالات أنباء عن بيلاي قولها "إن الحكومة السوريةتماطل في تفعيل المبادرة العربية التي وافقت عليها، والهادفة إلى وقف قتلالمدنيين السوريين"، مضيفة أن المجتمع الدولي يجب أن يصر على تطبيقهاوالالتزام بها.وأوضحت رئيسة المفوضية أن المعارضين والمحتجين السوريين قد ينتهون إلىتكرار السيناريو الليبي، إذا لم يستجب النظام لمطالب المحتجين وإجراءالإصلاح والتغيير السلمي.إلى ذلك، كشف عضو مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض، جبرالشوفي، عن رفض الجزائر لاستقبال وفد من المكتب التنفيذي للمجلس في الوقتالراهن.وقال الشوفي "إن المجلس الوطني السوري طلب زيارة رسمية للحكومة الجزائريةغير أنها تحفظت على الزيارة في الوقت الحالي"، موضحا أن الحكومة الجزائريةلم تقدم سبب لذلك واكتفت بالاعتذار.وأضاف أن المكتب التنفيذي للمجلس مازال ينتظر موعدا من الحكومة الجزائريةلاستقبالهم ويأمل في أن يكون قريبا، خاصة مع استمرار عمليات القتل فيالشارع السوري.وعن سبب الزيارة، أوضح الشوفي أن الزيارة كانت تهدف لتهيئة المناخ العربيللاعتراف بالمجلس الوطني كممثل شرعي للشعب السوري ومطالبة الجزائر والدولالعربية بسحب السفارات السورية المتواجدة على أراضيها، ورفع الغطاء العربيعن الرئيس السوري بشار الأسد.يُذكر أن المجلس الوطني السوري أعلن عن خطة تحرك تشمل القيام بزيارة كل منالجزائر والسودان وسلطنة عمان وقطر والاتصال بعدد من وزراء الخارجيةالعرب، من بينهم وزراء خارجية السعودية والعراق والأردن والإمارات وليبياوالكويت لإطلاعهم على الجرائم المروعة التي يرتكبها النظام في حمص وعدد منالمناطق التي تتعرض لاجتياحات عسكرية واسعة النطاق.في غضون ذلك، تُشير المصادر المطلعة إلى أن أطياف المعارضة السورية التيانطوت تحت لواء المجلس ستلتقي يومي 26 و27 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاريفي تونس، خاصة وأنها أول دولة عربية تشهد ثورة شعبية ضد الدكتاتورية ونظرالاستعداد القيادة التونسية لاستقبال اجتماع المعارضة.