[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تقدّم
الجامعة كل الإمكانيات والسبل من أجل مواكبة التطورات والوثبات
التكنولوجية العصرية، وتيسرها للطلبة والباحثين على وفق أرفع المستويات
المعروفة وأسماها عالميا، ومركز الحاسبة الالكترونية واحد من أهم المراكز
الخدمية للمجتمع يقدّم عددا هائلا من البرامج والدورات التدريبية
التطويرية، وبذات الوقت يؤسس لجيل الكتروني متقدم في جامعة بغداد على وفق
منظور استراتيجي بعيد الأمد في منظومة أكاديمية قلّ نظيرها في الدول
العربية والشرق الأوسط، لذلك فإنّ المركز ومنذ سنوات قد قطع أشواطا كبيرة
في سفر العملية التربوية والتعليمية الرصينة، التي تؤسس لجيل عصري متقدم
عبر المركز التدريبي الرئيس في مركز الحاسبة الالكترونية بجامعة بغداد,
والذي تأسس سنة 1984 لتكون الوظيفة الرئيسة لهذا المركز تدريب المشاركين
في البرامج والدورات والمناهج التي يقيمها المركز لطلاب الجامعة وموظفيها
وأساتذتها، أو لمن هم خارج الجامعة، كموظفي الوزارات العراقية أو طلاب
الجامعات والمعاهد والمراكز العلمية في العراق أو حتى لمن هم خارج العراق
ممن يرغبون بالتقديم لهذه الدورات، كما يقدم المركز تسهيلات كبيرة لطلبة
الدراسات العليا والأولية في تزويدهم بوفرة هائلة من المعلومات والبيانات
في آن واحد، ناهيك عن الاختبارات والإجازات التي يقدمها المركز لكل
المتقدمين، وذلك عبر كمّ هائلا من الفرص التي يمنحها المركز في الاختبارات
الرصينة
ذات المستويات العالمية الـ"Standers " القياسية، المعترف بها عالميا من
أرفع المؤسسات العالمية وأشهرها مثل "Microsoft " مايكروسوفت أو "Cisco"
سيسكو الدولية وغيرها من المؤسسات، أيضا يسعى المركز في تهيئة فرص
للمتقدمين بالحصول على الشهادات الواجب توافرها في قبولات الدراسات العليا
كالـ "TOEFL " أو الـ"IC3 " والتي كانت لا تمنح إلا من الجامعات العالمية. هذه
المنجزات الكبيرة التي يحققها المركز العلمي الهام في جامعة بغداد، قادت
فريق الموقع الالكتروني لإجراء زيارة ميدانية للمركز ومقابلة مدير المركز
الأستاذ الدكتور غسان حميد عبد المجيد الذي استقبل فريق الموقع استقبالا
حميما وأطلعهم بذات الوقت على العديد من المنجزات التي قدّمها المركز ضمن
مدة محدودة ووجيزة، مستعرضا لنا وفرة كبيرة من المنجزات الهامة لهذا المركز
الذي حصل على شهادة عالمية كأفضل مركز اختبار للحاسبات بالعالم، وقطعا أن
مثل هذا المنجز إنما يعود لجامعة بغداد التي حرصت كلّ الحرص على أن تتبنى
هذا المركز العلمي الرصين، بعد أن خططت له سنوات عدة لكي يحتل هذه المراكز
المتقدمة عالميا، وذلك عبر تضافر الجهود والتنسيق لموظفي هذا المركز
وإدارته المتقدة والحداثوية، التي تتميز بها والمتمثلة بالدكتور غسان حميد
الذي بيّن لنا أن المركز وبعد سقوط النظام كان يعاني من تدهور كبير، والحمد
لله وفضله تمكنا من أن نعيد المركز إلى أفضل مما كان عليه وبشهادات دولية
كبيرة، حيث أولت رئاسة الجامعة اهتماما بالغا بمركز الحاسبة الالكترونية
ولاسيما الأستاذ الدكتور موسى الموسوي الذي يحرص كل الحرص على الجوانب
العلمية المتقدمة وخصوصا في مجال الكومبيوتر، حيث يسّر لنا كل الإمكانيات
والسبل التي عملت على تقدم مركزنا وتطوره بالشكل النموذجي والقياسي على
مستوى العالم، لذلك فان مركزنا والحمد لله يحتل الصدارة بين مراكز الحاسبات
على مستوى الشرق الأوسط والعالم، ولدينا مذكرات تفاهم واتفاقيات مع كبرى
المؤسسات العالمية في مجال تقنيات الكومبيوتر أو في مجال الاختبارات
والإجازات والشهادات التي يمنحها المركز للمشاركين في دوراتنا التدريبية،
وكنا قد قطعنا أشواطا هامة للغاية في تطوير هذا المركز من خلال استحداث
برامج تطويرية حداثوية في إدارة وإعادة هيكلية مركزنا، حيث اعتمدنا آخر
تكنولوجيا متطورة في تصميم تقنياتنا الالكترونية وتعزيزها، وقمنا أيضا
بإتباع منهج علمي متطور في هيكلية المركز وإعادة النظر به كي يستوعب العدد
الهائل من المتقدمين على علوم الحاسبات الالكترونية، كذلك قمنا بمدّ جسور
وتوصيلات الشبكات والاتصالات الالكترونية لكليات الجامعة ومراكزها ومعاهدها
بل أقسامها لكافة ، حيث وفرنا الخطوط الاتصالية وفق المنظور الاستراتيجي
العصري أو الحديث بغية مواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة، فاعتمدنا
النظم الهندسية الفائقة في تجسيد الفكر الاتصالي الحديث للجامعة كي نؤسس
أكبر شبكة اتصالية في الشرق الأوسط بأكبر جامعة في العراق، ومن ثمّ عاودنا
الاتصال من جديد بأكثر عدد من الجامعات العالمية لمنح فرصة هامة للطلبة في
التلاقح الفكري والعلمي عبر منظومات الـ"Video conference
" أو الدوائر التلفزيونية المغلقة، والحمد لله استطعنا في مدة متوسطة من
أن نلحق بالركب العالمي المتقدم، الذي كان قد قطع أشوطا كبيرة خلال مدة
انقطاع العراق تكنولوجيا إزاء الأوضاع السياسية المتردية من حصار وحروب،
وتمكنا وبفضل الله أن نعيد الثقة لنا ولطلبتنا من أن العراق كان ولا يزال
المركز المتقدم في الفكر والإنسانية



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد ذلك أضاف
الدكتور غسان عبد المجيد من أن المركز وهو يتمتع بحجم هائل من البرامج
التعليمية أو من الاختبارات فانه يتوسم التطوير والتحديث مع آخر المستجدات
العالمية، لذلك فان الدورات المعتمدة لدينا الآن تتمتع بآخر التطورات أو
المستجدات على المستوى العالمي، كذلك هو الحال مع الاختبارات التي نحرص أن
تكون بأرقى مستوى علمي عبر الأسئلة المتميزة والحديثة وكذلك عبر الكادر
التدريسي الذي يرفد المعلومات الحديثة للطلبة أو المشتركين أو المستفيدين
من مركزنا الالكتروني، وخصوصا في مجال اختبارات الـ "IC3
"، حيث أن نؤكد التعاون بيننا وبين الممتحنين، لذا ستجد أن هناك متعاونين
في هذا الاختبار لتوصيل المعلومات الهامة للطالب أو لدعمه فكرا بأرقى
البيانات الحديثة عالميا، كذلك أن مركزنا متعاون من الجانب المادي مع
المشتركين بحيث أن تكلفة الاشتراك قد تم تخفيضها إلى 85 ألف دينار بعد أن
كانت 155 ألف دينار وهو مبلغ مخفض كثيرا مقارنة مع سائر المراكز العالمية،
حيث يعد مركزنا من المراكز المتميزة قياسا بالمراكز في الجامعات العراقية
كونه تمّ توقيع مجموعة من العقود مع المؤسسات المشهودة في العالم مثل مؤسسة
"Cisco
" في الشبكات ومع مايكروسوفت في أنظمة التشغيل, إضافة إلى مؤسسات وجامعات
مثل جامعة كامبردج في بريطانيا, وبموجب هذه الاتفاقيات أصبح بإمكان مركز
الحاسبة أن يقيم دورات عالمية في مركز الحاسبة.

وكان فريق
الموقع الالكتروني قد استطلع عن طبيعة هذه الامتحانات أو الاختبارات
الحاسوبية، حيث أشادت لنا طالبة الدراسات العليا "نسرين عبدالجبار" بالجهود
المبذولة من قبل المركز إضافة إلى التعامل المتميز من المركز مع الطلبة
خاصة من السيد مدير المركز أ. د. غسان حميد عبد المجيد، الذي يشرف على كل
الاختبارات ويساعد المشاركين في شرح وتفسير العديد من التساؤلات قبل
الاختبار وبعده، وأضافت بان النتائج تعطى للطالب بعد عشرة أيام من
الامتحان، أيضا أضاف لنا الطالب حسين عبدالعالي الذي جاء من دولة أوكرانيا
ليمتحن في مركز الحاسبة الالكترونية، وأكد أن سمعة المركز هامة للغاية، وان
الاختبارات في هذا المركز لا تختلف عن المراكز في أوكرانيا، حيث إنّ رصانة
هذا المركز وسمعته الطيبة قادتني لامتحن فيه، والحمد لله تمكنت من أنال
درجة النجاح في هذا المركز وأحصل على الثقة في ذاتي من مركز جامعة بغداد.

وتمثل امتحانات الـ( IC3
) واحدة من أهم الامتحانات التي يقوم بها المركز وذلك لكونها واحدة من
متطلبات تقديم الدراسات العليا في العراق، ولغرض تقديم التسهيلات الممكنة
للعدد الكبير من المستحقين اللذين يتوافدون إلى المركز، تمّ استحصال موافقة
السيد مدير مركز الحاسبة، وقامت وحدة التطبيقات الهندسية كما حدثنا المدرس
المساعد هشام عبد مناف بتنصيب البرامج في القاعات الامتحانية، ومن ثمّ
تمت تجربة البرنامج، حيث تم تنصيب البرنامج على " 12" حاسوباً وتم فتح اسم
الممتحن وكل الإجراءات الباقية، من قبل حاسبة واحدة حصرا، والتي كانت في
السابق تجري كل حاسبة على حدة، وتم كذلك توجيه الطلبة إلى التعامل مع مراقب
الحاسبة المركزية فقط، للوقوف على ايجابيات وسلبيات هذه الطريقة، وقد
أثبتت نتائج التجربة من أن تغييرا هاما قد طرأ على الاختبارات، منها تقليل
عدد المراقبين حيث يمكن إدارة النظام من مراقب واحد فقط بدلا من ثلاثة
حالياً مع الحاجة إلى وجود مشرف لصيانة الحاسبات في حالة حصول أي طارئ،
ويمكن أن يشرف على عدة قاعات كون أن هذه الحالات قلية ونادرة الحدوث، كذلك
من التغييرات هي إمكانية استعمال النظام لأثني عشر حاسبة بسهولة، ويكون
الاستعمال لعدد أكبر من عدد الحاسبات، مع وقت انتظار مقبول، أيضا من الأمور
الأخرى الهامة، هي منع الممتحنين من معرفة كلمة السر التي يستعملها
المراقب لفتح الامتحانات، حيث أن الطريقة القديمة يقوم المراقب بفتح ثلاث
امتحانات أمام مرأى الممتحنين، وقد يؤدي إلى معرفة كلمة السر المتعلقة
بالمراقب، ومن ثمّ تكون فرصة في إمكانية فتح الامتحانات مجّانا من غير علم
المركز، ولعل من الامتيازات الأخرى الهامة بهذا الاختبار هو تقليل احتكاك
المراقبين بالممتحنين مما يؤدي إلى تقليل مستوى الضوضاء في القاعة، وأيضا
إظهار المركز بشكل أكثر احترافية، من حيث التقنيات الحديثة، وهذه بحد ذاتها
طريقة غير مباشرة للإعلان عن المركز بسبب كثرة الممتحنين، وكان المركز قد
اعتمد على وجود كاميرا مراقبة موجهة على الحاسبة المركزية، وذلك لمنع
التلاعب من المراقب على امتحانات أو محادثة الممتحن، كي يساعده على الغش لا
سمح الله، وبذات الوقت التركيز على انسيابية العمل، عبر المكان المكشوف
للجميع، وتعدّ هذه الإجراءات الهامة التي يقوم بها المرك، واحدة من أهم
الإجراءات الصحيحة والمتبعة عالميا في مثل هكذا محافل علمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكانت الجامعة ومنذ سنوات قد أولت المركز
الالكتروني أهمية بالغة كبيرة، وهيّأت له أهم تكنولوجيا عالمية وأحدثها في
مجال الحاسوب والاتصال، وهيّأت للمركز فرص كبيرة للاتصال الخارجي أو لفتح
آفاق العلاقات الثقافية، وأطلقت العنان للمركز من أن ينطلق تلقائيا عبر
الثقة الممنوحة للمركز في إقامة الدورات التدريبية أو البرامج الحاسوبية،
أو إقامة علاقات تبادلية في مجال الخبرات والتكنولوجيا، بل أن الجامعة ذهبت
إلى ابعد من ذلك في الاستجابة للمركز بان ينال خصوصية في نشر الرؤيا
والآفاق لنظرة الجامعة التكنولوجية الحديثة، وهو ما قاد إلى أن ينطلق
المركز بانطلاقة صحيحة ليحقق أرقى وأفضل المراكز العالمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]